فيلا فاخرة من القرن الثامن عشر للبيع على تلال ريدجو إميليا

في بلدة ساحرة بمقاطعة ريجيو إميليا، المعروفة أيضًا بعاصمة صناعة السيراميك، محاطة بمناظر طبيعية خلابة وقرى عريقة على تلال ريجيو إميليا، تُعرض للبيع هذه الفيلا الأنيقة التي تعود إلى القرن الثامن عشر، والمُصممة على طراز فن الآرت نوفو ، والمُجددة بشكل مثالي على حدود أراضي ماتيلدا دي كانوسا. تشتهر هذه المنطقة من جبال الأبينيني بكونها مركزًا لملكية الكونتيسة العظيمة ماتيلدا، وهي شخصية تاريخية بارزة خلال العصور الوسطى، وتتميز بالعديد من القلاع والقرى التي تعود إلى العصور الوسطى، مما يشهد على ماضي المنطقة التاريخي. وقد تم الاعتراف بالمنطقة كمناظر طبيعية وشبه طبيعية محمية، مما يُبرز جمالها الاستثنائي وأهميتها.

بمساحة داخلية رائعة تبلغ 1500 متر مربع، يتكون العقار من ثلاث وحدات سكنية منفصلة، مرتبة في منطقة خضراء واحدة تزيد مساحتها عن هكتارين ونصف، وهي مسيجة ومزروعة بكثافة. تتميز الحديقة الكبيرة ذات الطراز الإنجليزي بشجرة بلوط عمرها قرون، بينما تحتوي الحديقة ذات الطراز الإيطالي على نباتات نادرة وعشب وأزهار عمرها قرون نموذجية لمنطقة ماتيلديك. أهم مبنى هو القصر الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، ويتكون من قاعات كبيرة مزينة بأسقف مجوفة ولوحات جدارية وزخارف، بالإضافة إلى أثاث أصلي من تلك الفترة. كما يحتوي على مطبخ صناعي كبير مجهز بالكامل. المبنى الثاني هو مزرعة قديمة ، كانت في السابق مسكنًا للخدم، بجوار الفيلا الرئيسية. وأخيرًا، تم تخصيص فيلا صغيرة ثالثة بالكامل لموظفي الخدمة. في هذه المساحة الواسعة، وفي منطقة هادئة وخاصة، يوجد مسبح كبير، يحتاج إلى ترميم، ومجهز بجميع وسائل الراحة، مثل الدُشّات وكراسي التشمس وغرفة تغيير الملابس وغرفة الأدوات التقنية، بالإضافة إلى مطبخ خارجي وشرفة خارجية مع طاولة طعام لتنظيم الولائم بجانب المسبح. وأخيرًا، يوجد في الحديقة ملعب صغير لمتعة الصغار.

يعود تاريخ فيلينو ، على الأرجح، إلى منتصف القرن السابع عشر، باستثناء الشرفات التي يعود تاريخها إلى أول تجديد عام ١٨٤٠. أما التصميم المعماري الحالي للمبنى فهو نتاج تجديد شامل أُجري في بداية القرن العشرين. ومن أشهر الضيوف الذين قضوا عطلات ممتعة هنا المؤرخ والكاتب المودوني لودوفيكو موراتوري، الذي اعتاد اللجوء إلى هذه الجدران لبضعة أشهر في الصيف. تتميز التصميمات الداخلية بأسلوب فن الآرت نوفو الأنيق، المزين بأثاث عتيق ، بأسقف مزخرفة ومفروشات جدارية ولوحات جدارية في غرفة البيانو وغرفة الطعام. بالإضافة إلى غرف المعيشة، التي تُعد مثالية لاستضافة الضيوف والعائلة بأناقة، توجد منطقة نوم مريحة تضم تسع غرف نوم وخمسة حمامات.

بجوار الفيلا، وبعد عبور حديقة هادئة قرب شجرة بلوط عمرها قرون، ندخل إلى الملحق، وهو منزل ريفي فاخر يضم منزلين وشقة مستقلة للحارس . جُدد في أوائل التسعينيات، ويحتفظ بأرضياته الأصلية المصنوعة من الطين والخشب. تحيط به حديقة رائعة مزروعة بأنواع مختلفة من الأشجار، ترحب بكم إلى مسبح كبير يحتاج إلى ترميم في أكثر الأماكن خصوصية وخصوصية. تُكمل أربعة مرائب مزايا هذا المنزل التاريخي المجهز بجميع وسائل الراحة.

يقع العقار في قلب مقاطعة إميليا رومانيا، في ريفٍ بين مدينتي ريجيو إميليا ومودينا، في منطقةٍ تزخر بالعديد من المسارات التاريخية والثقافية والطبيعية، مثاليةً لاستكشاف تاريخ وجمال تلال ريجيو إميليا. تزخر المقاطعة بمواقع ريفية ساحرة، تُحيط بها المناظر الطبيعية الخلابة لجبال الأبينيني ، فضلًا عن مدنها النابضة بالحياة، المعروفة بمعالمها السياحية العديدة ومأكولاتها الشهية، مثل بارما ومودينا.