مبنى تاريخي في قلب قرية توسكانية في فال دي شيانا
مبنى مرموق يحتوي على مطعم وبار وفندق للبيع في مقاطعة سيينا
عقار أنيق للبيع في قلب إحدى أجمل قرى إيطاليا، بين فال دي كيانا وفال دي أورشيا
في قلب قريةٍ خلّابةٍ من القرون الوسطى، على الحدود بين أومبريا وتوسكانا، يقع هذا القصر التاريخي الاستثنائي للبيع: قصرٌ بمساحة تقارب 900 متر مربع، موزع على أربعة طوابق، ويضمّ مشروعًا ناجحًا في قطاع الضيافة. يضمّ المبنى، المُحافظ عليه تمامًا والمُجدّد بعنايةٍ فائقة، ست غرف نومٍ رائعة، ومطعمًا ساحرًا، وبارًا تاريخيًا. صُمّمت كل مساحةٍ فيه بدقةٍ فائقة لتقديم ضيافةٍ راقيةٍ وأصيلة. يُحيط بهذا القصر سحرُ المناظر الطبيعية الأكثر شهرةً في المنطقة، ويُجسّد مزيجًا مثاليًا من الأناقة والتقاليد وروح المبادرة، في واحدةٍ من أكثر وجهات توسكانا رواجًا.
يقع القصر في قلب القرية التي تعود إلى القرون الوسطى، وهو فريدٌ من نوعه، كونه المبنى الوحيد في المنطقة القادر على تقديم ضيافةٍ رفيعة المستوى. تجعله التصميمات الداخلية الراقية، ومجموعة الخدمات المُتاحة، والأجواء الأصيلة والتقليدية خيارًا لا يُضاهى لمن يرغبون في الاستثمار في منزلٍ مرموقٍ أو مشروعٍ فندقيٍّ عالي الجودة.
تقع قرية سيتونا في مقاطعة سيينا، وهي واحدة من "أجمل القرى في إيطاليا"، وقد مُنحت جائزة العلم البرتقالي من نادي السياحة الإيطالي. احتفظت هذه الجوهرة التوسكانية الصغيرة بطابعها العريق الذي يعود إلى العصور الوسطى، بشوارعها الحجرية الضيقة المتعرجة حول القلعة، وأشجار السرو الشهيرة، وبساتين الزيتون، وكروم العنب، ومناظرها البانورامية الساحرة الممتدة على تلال وادي كيانا ووادي أورشيا القريب.
تحيط بها الخضرة على سفوح جبل يحمل الاسم نفسه على الحدود بين أومبريا وتوسكانا، وقد أصبحت هذه القرية العريقة الآن مرادفة لأسلوب حياة فاخر، وإيقاع حياة هادئ، وطبيعة خلابة، بالإضافة إلى كونها وجهة سياحية شهيرة. وقد اختارها مشاهير من عوالم الثقافة والصحافة والترفيه لقضاء أوقات فراغهم، حيث اشتروا وروّجوا للمزارع القديمة والمنازل التاريخية. في الجوار، تُقدم مدنٌ شهيرة مثل تشيانتشانو تيرمي ومونتيبولسيانو وبينزا المزيد من المعالم السياحية، بما في ذلك منتجعات صحية مُنعشة، ومأكولات ونبيذ فاخر، وإطلالات خلابة.
يُمثل القصر شاهدًا حقيقيًا على الماضي، بعمارته التاريخية التي تمتزج مع مساحات مُجددة ومُحافظ عليها بعناية فائقة، ومُجهزة بجميع وسائل الراحة الحديثة. يمتد المبنى على أربعة طوابق، بمساحات واسعة ومُشرقة تُضفي شعورًا بالضيافة الراقية. صُممت كل غرفة لتوفير إقامة حصرية، بأرضيات خشبية فاخرة، وأسقف ذات عوارض خشبية مكشوفة، وتنجيد فاخر. غرف الفندق الثماني مُفروشة بذوق رفيع، ومُزينة بأثاث عتيق، وتفاصيل فنية، ووسائل راحة عصرية. تحتوي كل غرفة على تكييف وتدفئة، وحمامات مُجهزة بدُشّات مساج مائي ووسائل راحة عالية الجودة. تتميز بعض الغرف بمدافئ عتيقة، وأسرة بأربعة أعمدة، وإطلالات خلابة على تلال توسكانا، بينما تتميز الأجنحة بمساحات معيشة واسعة، وحمامات مُزودة بأحواض استحمام ودُشّات مُنفصلة، وإطلالات حصرية على الساحة الرئيسية أو المناظر الطبيعية المُحيطة.
في الطابق الأرضي، يتميز المطعم بأجوائه الدافئة والراقية، بغرف تتميز بأقبية من الطوب المكشوف، وأرضيات من الطين المحروق العتيق، وأثاث عتيق يُذكرنا بالتقاليد التوسكانية. تُطل الغرفة الرئيسية على الساحة، بينما تُضفي الغرفة الثانية، الأكثر حميمية، أجواءً فريدة بفضل مدفأة كبيرة. ويُكمل البار هذه التجربة، وهو ملتقىً لضيوف وزوار القرية، حيث يُمكنهم الاسترخاء والاستمتاع بالأجواء المحلية الأصيلة. ويُضيف قبو المبنى المُحافظ عليه بإتقان قيمةً إضافية، فهو مثالي لتخزين النبيذ أو تحويله إلى قاعة تذوق مميزة.
يتمتع العقار المعروض للبيع بموقع مركزي، مع مساحات خارجية تُتيح للضيوف الاستمتاع بهدوء المكان وجماله. وفي الطقس الدافئ، يُمكن للضيوف الاستمتاع بمساحات خارجية واسعة تُطل على ساحة المدينة النابضة بالحياة، بما في ذلك شرفة مُبلطة.
شراء هذا المبنى التاريخي يعني اقتناء قطعة من توسكانا، في بيئة لطالما أذهلت الزوار من جميع أنحاء العالم. إن الجمع بين الأناقة المعمارية والتاريخ والموقع الاستراتيجي والإمكانات السياحية يجعل منه الحل الأمثل لمن يتطلعون إلى الاستثمار في مشروع سياحي وفندقي ناجح وسط نكهات أصيلة ومناظر طبيعية خلابة وأجواء ساحرة، مع احتضان أسلوب حياة مخصص للجمال والرفاهية.
- مهبط الهيلوكبتر
- موقف للسيارة خاص
- مدخل للمعاقين
- رصيف
- منطقة الالعاب الرياضية








